“إذا كنت تحصل على شي مجاناً، فأنت لست الزبون، و لكنك المنتَج”
-أندرو لويس
هذه القاعدة يقوم عليه أغلب المنتجات و الخدمات “المجانية” التي تصادفها عبر الإنترنت، من أشهر هذه الخدمات شبكات التواصل الإجتماعي. و يعتبر “فيسبوك” من أكبر منصات التواصل “المجانية” عالميا. و لكن في حقيقة الأمر فإن فيسبوك تبيع مساحات إعلانية للشركات في منصتها و تقوم بنشر هذه الإعلانات على صفحات مستخدميها.
و مع نمو هذه المنصة اصبحت تطور خوارزميات ذكاء اصطناعي لتعرض لكل مستخدم ما يهمه من منتجات و اعلانات، و بذلك تزيد من ارباح الإعلانات لديها عندما تجد الشركات المعلنة فائدة من هذه الإعلانات و زيادة في مبيعاتها. و لكن هذه الخوارزميات تحتاج إلى معلومات كثيرة عن المستخدم لتعرض له ما يريد من يهمه من الإعلانات، و معظم هذه المعلومات لا يمكن جمعه من نشاطه على منصة فيسبوك فقط. لذلك طوّرت فيسبوك طرق مختلفة لتتبع كل ما يمكن تتبعه من تحركات مستخدميها على الشبكة العنكبوتية و تغذّي بهذه المعلومات خوارزمياتها الذكية.
في هذا الفيديو نستعرض كيف تجمع فيسبوك هذه المعلومات من أكبر المواقع العالمية و كيف يمكنك إيقافها.
روابط المقالات السابقة:
“في مصطلحات مارك، الخصوصية لا محل لها من الإعراب!”
https://bit.ly/3k2qhhb
“كيف تحبس مارك و تطبيقاته في “صندوق” و تمنعه من مراقبتك!”
https://bit.ly/3GMygIG