في تشرين الثاني ٢٠٢١ نشرت مبادرة NTI (Nuclear Threat Initiative) ورقة علمية بعنوان “تقوية الانظمة العالمية في مواجهة التهديدات البيولوجية الأكثر تأثيراّ” و كانت هذه الورقة نتيجة محاكات علمية مفصّلة تعاونت في تنفيذها منظمة الصحة العالمية و مؤسسة بيل و ميليندا غايتس و الأمم المتحدة و عدد من شركات الأدوية العالمية.
تهدف هذه المحاكات لتقييم جهوزية الأنظمة العالمية لمواجهة الأوبئة قبل حدوثها و العمل على تحسين هذه الأنظمة على أرض الواقع.
الغريب في الموضوع أن هذه المحاكات كانت حول “جدري القرود” monkeypox، و في المحاكات أن هذا الفايرس يعود و يظهر في ١٥ أيار ٢٠٢٢ نتيجة عمل إرهابي بيولوجي في بلد وهمية تدعى برينيا و يصاب ١٤٢١ شخصا و يموت ٤ أشخاص و لا يبدي الإعلام اهتماما كبيرا للموضوع و لا الحكومات.
و ينتشر الفايرس على مدار ١٨ شهراً حتى تكون الأرقام في نهاية ٢٠٢٣ كما يلي:
٣ مليار و ٢٠٠ مليون اصابة، و ٢٧١ مليون حالة وفاة.
المثير للجدل أن هذا البحث نُشر منذ عام من الآن و لكن يروي تفاصيل عجيبة عن فايرس “جدري القرود” خصوصاً توقيت ظهوره، فقد ظهر الفايرس تماماً في نصف شهر أيار كما يذكر البحث.
كما و أن مكان ظهور الفايرس كان في جزيرة صغيرة من جزر الكناري خلال مهرجان للمثليين بين ٥ و ١٥ أيار، فهل فعلاً تم زرع هذا الفايرس بين المحتفلين حيث يشكلون بيئة خصبة لتناقل الفايروس بسبب عريّهم و ممارساتهم القذرة؟
والسؤال لأهل الإختصاص، هل فعلاً وصلنا إلى مرحلة متقدمة من الذكاء الإصطناعي و تحليل البيانات لدرجة أننا استطعنا التنبؤ بهذا الحدث؟ أم أنه يوجد ما يُحاك في الخفاء؟
المصادر:
رابط البحث العلمي: https://www.nti.org/wp-content/uploads/2021/11/NTI_Paper_BIO-TTX_Final.pdf
خبر الدايلي مايل:
https://www.dailymail.co.uk/news/article-10839877/Monkeypox-outbreak-Europes-biggest-100-cases-reported.html