إحدى مشاكل الشركات الناشئة التي لاحظتها في عالمنا العربي على مدار العشر سنوات الأخيرة في عدة دول عربية منها لبنان، الإمارات، السعودية، مصر، الأردن، و غيرها هي انعدام التوازن بين المنتج و التسويق. فتجد بعض الشركات تبالغ في تسويق منتجها على أنه منقذ البشرية و أمل المستقبل فترفع من توقعات الزبون لينصدم في واقع المنتج عند شراءه و هذا يترك أثراً سلبيًّا على المبيعات في المستقبل.
كما تجد شركات أخرى لديها منتج مهمّ جدّاً و يحلّ مشكلة مهمة عند الناس و لكنها لا تهتم كثيراً بتسويقه و تسويق كل خصائصه و تعتمد على بعض المنشورات في صفحات الإنترنت، و هذا أيضاً يؤثر سلباً على مبيعات الشركة رغم أهمية منتجها.
الحل الأمثل لهذه المشكلة: على الشركات الناشئة أن تهتم جيّدًا بالتسويق لأنه العامل الوحيد لنشر التوعية بين الناس عن منتجها و في الوقت ذاته تسوّق للمنتج كما هو، و بميّزاته الحقيقية و المشكلة التي يحلّها و طريقة عمله. هذا سيبني قاعدة زبائن وفيّة للشركة و تنتظر منتجاتها من عام لآخر.
I feel that alot of the times the issue is that the marketing department in startups is usually a joined effort between the CEO and a few employees so if the CEO feels his product is strong, they will often over do the marketing campaign and put alot of effort on bringing more customers without attention to the product or service, for the other side I feel that since the team knows their product is strong and useful they think that it does not need marketing as it is the superiour product or service but fail to realise that untapped market will come very slowly with low marketing efforts.